في يوم الخميس بتاريخ 2\12
سافرنا إلى جدة وبالتحديد إلى درة العروس ، وعندما وصلنا إلى درة
العروس فرحت كثيرا وقلت " يااااي أريد أن أسبح الآن في المسبح يهوووو "
أنزلنا الحقائب ووضعناها في الغرفة التي استأجرناها في درة العروس ،
أمي هي من دخلت الغرفة أولا ، وبقينا أنا وابنة عمي الكبرى اسراء واختها أمل
وأخوهما أحمد وعمتي زينب نبحث عن الغرفة ، وأخيرا وجدناها لكننا لم نعرف كيف نفتح
الباب وحاولنا أن نفتحه ولكن بلا جدوى حتى أخبرنا أحد عمال الفندق أن للغرفة بابان
: باب في الداخل والآخر مطل على الحديقة والباب الذي في الداخل وراء باب الطوارئ
هو الباب الرئيسي وأما الآخر هو نفسه عبارة عن نافذة وهي التي كنا نحاول فتحها ثم
دخلنا من الباب الرئيسي للغرفة وانطلقنا إلى أمي وطلبنا منها ثياب السباحة "
نريييد أن نسبح " . فقالت أمي " إنها هناك هيا ارتديها لكي تسبحي "
.
وسبحنا حتى الغروب ثم صلينا المغرب وقلت لأمي وأبي " شكرا لكما
لأنكما أخذتمانا إلى درة العروس " وهكذا انتهى ذلك اليوم الحافل بالمتعة
والسعادة والمرح .
غادة أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق